- بسبب اهله
- صدى البلد: حكم وسبّها .. الإفتاء تنصح بهذا الأمر عند الغضب
- في المسلسلات التركية
وجاء في المادة (6) من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929م المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985م: «إذا ادعت الزوجة إضرار الزوج بها بما لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثالهما يجوز لها أن تطلب من القاضي التفريق»، ومن الأمثلة القانونية لهذا الضرر الذي يجيز التطليق: اعتداء الزوج على زوجته بالضرب أو السب.
بسبب اهله
ودعا شيخ الأزهر الدعاة والمفتين الذين يتصدرون للفتوى عبر الشاشات أو في أي مكان أن يبينوا للناس حقيقة وطبيعة ضرب الزوجة الناشز على الوجه الصحيح الذي حددته الشريعة الإسلامية ورسمت ضوابطه وحدوده، وحرمة الضرب المطلق، وأن يزيلوا الصورة المشوهة عن الإسلام والقرآن في هذا الشأن، فكلمة ضرب لها مراتب عديدة، وضرب الزوجة الناشز يكون بما لا يحدث لها أذى وإنما يكون لتهذيبها وإصلاح شأنها وعودتها إلى المسار الصحيح للأسرة، والإسلام هدفه في ذلك الحفاظ على الأسرة وحمايتها من التشتت والضياع. ضرب المرأة غير الناشز شدد الإمام الأكبر، على أن المرأة غير الناشز يحرم ضربها، مؤكدًا أن الضرب الرمزي للزوجة الذي ورد في الآية الكريمة «وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ»، لم يأتِ هنا لا على سبيل الفرض أو الوجوب ولا السنة أو الندب، بل هو أمر يباح اللجوء إليه فقط إذا تأكد أو غلب الظن أنه سينقذ الأسرة من التفكك، وهو مباح أي يستوي فيه القيام به من عدمه. ضرب الزوجة غير الناشز وحذر من أن الزوجة غير الناشز لا يجوز ضربها مهما وصل حد الخلاف، كما لا يجوز أن يبدأ العلاج بالضرب الرمزي، بل يبدأ بالموعظة، ثم الهجر في المضجع ثم يأتي بعد ذلك الضرب الرمزي؛ وهذا النوع من الضرب لا يكون على الوجه، بل يكون ضربًا رمزيًا، كأن ينكز الرجل زوجته بمسواك أو فرشاة أسنان، بهدف كسر تكبرها وتجبرها فقط، وذلك بنية الإصلاح ومن منطلق محبة الزوج لزوجته وحرصه على الحفاظ عليها، كما يفعل الأب أو الأم مع الابن أي أنه ليس من قبيل العدوان، لأنه إذا كان من قبيل العدوان فهو محرم.
واستطرد: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو قدوة المسلمين قالت عنه السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: «ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قط بيده، ولا امرأة، ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله»، مضيفًا أن الرجل النبيل لا يضرب زوجته، وأن الرجل الذي يضرب زوجته نهارًا ثم يطلبها ليلًا لديه خلل في الشخصية. وبين أن ضرب الزوجة أمر شائع في المجتمعات الأخرى بما فيها المجتمعات المعاصرة، ولذلك فإن المنظمات الدولية فرضت اتفاقيات لمواجهة هذه الظاهرة، إلا أن هذه الاتفاقيات تجاوزت الحدود الطبيعية وطالبت بإلغاء الفروق بين الرجل والمرأة بشكل كامل، ونادت بإلغاء حق التأديب من الزوج لزوجته اللازم أحيانًا. معنى واضربوهن ألمح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، إلى أن كلمة «واضربوهن» ليست أمرًا بالضرب، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- وسلم لا يحبذ هذا الأمر ولم يمارسه مرة واحدة في حياته، لكن للأسف الشديد فُهمت على أنه أمر، وأن الضرب حق للزوج حتى لو كان نتيجة لخلافات تافهة، وهنا نجد أن الإسلام ظلم مرتين؛ ظلم عندما فهمه المسلمون وطبقوه بشكل خاطئ و ظلم مرة أخرى عندما وصفه الغرب بالوحشية، موضحًا أن "واضربوهن" تشبه أكل الميتة لمن يشرف على الموت ولم يجد غير هذا الحل.
السؤال:
كيف الجمع بين قول الله تعالى: وَاضْرِبُوهُنَّ [النساء:34] وبين قول الرسول ﷺ: ليس من خياركم من يضرب زوجته أو كما قال؟
الجواب:
لا منافاة؛ فإن الرسول ﷺ أراد بذلك أن لا يسارعوا بالضرب، وليس من الصفات الخيرة المسارعة إلى الضرب بل الضرب آخر الطب، الضرب يكون هو آخر الطب، قبله الهجر وقبله الوعظ. فينبغي للزوج أن لا يلجأ إلى الضرب إلا عند الضرورة وعند الحاجة وعند عدم جدوى الوسائل الأخرى؛ لأن الضرب قد يغيرها عليه أكثر وقد يسيئ أخلاقها ويسبب فراقها ويثير أهلها أيضاً، ولاسيما في هذا العصر، الضرب في هذا العصر يسبب مشاكل كثيرة، فينبغي للزوج أن لا يعجل وأن لا يسارع إلى الضرب إلا عند الحاجة وأمن العاقبة أمن العواقب السيئة. فإذا كان ضربها يفضي إلى فراقه لها وإلى قيام أهلها عليه وإلى حصول مشكلة كبرى فينبغي تجنب الضرب والصبر على ما قد يقع من سوء الأخلاق، حتى يعجل الله الحال بطرق العلاج الذي هو الوعظ والتذكير أو الهجر، فالزوج ينبغي أن يكون حكيمًا؛ لأن الضرب يترتب عليه مشاكل، وربما أفضى إلى غير المطلوب، والمراد به التعديل، والمراد به أن تراجع خطئها فإذا كان الضرب يفضي إلى خلاف ذلك وإلى مزيد السوء وإلى مزيد المشاكل، وإلى تفاقم الأمور، فينبغي تركه وعدم فعله.
[٢]
حكم ضرب الزوج لزوجته
اهتم الإسلام بحفظ الرابطة الزوجية اهتماماً كبيراً، فشرع الأحكام التي تكفل تحقيق كافة المصالح لكلا الزوجين، وقد حرّم الإسلام التعدي والظلم، وجعل ضرب الرجل لزوجته بغير أي مبرر محرّماً؛ لأنه يعد من الإيذاء والظلم والاعتداء، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث القدسي قول الله: (يا عِبَادِي إنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ علَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فلا تَظَالَمُوا) ، [٣] لكن هناك حالات يجوز فيه الضرب إذا رُوعيت في ذلك الشروط والضوابط الشرعية، بحيث إن طاعة الزوجة لزوجها واجبةٌ في الكتاب والسنة، وعليه أجمع أهل العلم، فإن عصَت المرأة زوجها بدون أي مسوّغ أو مبرر، وتمرّدت في عصيانها، فقد عالج الشرع ذلك بعدة أمورٍ، وهي: [٤]
أولاً: الوعظ والنصح للزوجة، فينصح الزوج زوجته بلطف ورفق، وتارة بالزجر إذا اقتضى المقام ذلك، ويبيّن لها ما افترضه الله -تعالى- من الحقوق لها وعليها. ثانياً: هجر الزوجة، بحيث يلجأ لذلك إذا لم تستجب الزوجة لوعظه وإرشاده، فيسوغ له أن يهجرها في الفراش حتى يُظهر عدم رضاه عنها وعن معاملتها. ثالثاً: الضرب التأديبي، بحيث يجعل ذلك آخر الحلول، ويلجأ إليه إذا حاول واستنفد طاقته في الخطوتين السابقتين، لكن يراعي في ذلك شروطاً وضوابط عدة، وهذه الشروط هي:
أن لا يكون الضرب شديداً، بل يكون على وجه التأنيب من غير أذيّة.
صدى البلد: حكم وسبّها .. الإفتاء تنصح بهذا الأمر عند الغضب
أن لا يضربها على وجهها. أن لا يهينها بالشتم والسب. أن لا يكون قصده من ذلك الانتقام، بل إصلاح زوجته. أن يتجنّب ذلك عند حصول المقصود من الضرب. ومن الجدير بالذكر أن هذا الحكم بهذا الترتيب واجبٌ عند جمهور الفقهاء ، بحيث لا يهجر الرجل زوجته قبل وعظها وإرشادها، ولا يضربها قبل وعظها وهجرها، والأصل في ذلك قول الله تعالى: (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ) ، [٥] وإذا رجعنا إلى هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ نجد أنه أحسن وأكمل الناس خلقاً وهدياً، فلم يضرب في حياته كلها زوجة من زوجاته رضي الله عنهن، ولم يضرب خادماً، مصداقاً لما رُوي عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: (ما ضَرَبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ شيئًا قَطُّ بيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إلَّا أَنْ يُجَاهِدَ في سَبيلِ اللهِ). [٦] [٧]
ظلم الزوجة
أوصى رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- بالنساء خيراً، وحثّ على الإحسان إليهن، وإكرامهن، وعشرتهن بالمعروف، وعدم ظلمهن والتعدي عليهن، والرجل الذي يظلم زوجته فإن خصيمه الله -عز وجل- يوم القيامة، ويروي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قول الله -تعالى- في الحديث القدسي، فيقول رسول الله: (قال اللهُ تعالى: ثلاثةٌ أنا خَصمُهم يومَ القيامةِ) ، فذكر منهم: (رجلٌ أعطَى بي ثمَّ غدرَ) ، [٨] فالذي يظلم زوجته بغير وجه حق، ويظلم غيره كذلك، فإن الله -عز وجل- خصيمه يوم القيامة.
- موقع الزوج الاسلامي
- ضرب الزوج لزوجته في المسلسلات الهندية
- تدليك الزوج
وذكرت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لم يضرب أحدًا من زوجاته أبدًا، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: «مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَمَا نِيلَ مِنْهُ شَيْءٌ قَطُّ، فَيَنْتَقِمَ مِنْ صَاحِبِهِ، إِلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ شَيْءٌ مِنْ مَحَارِمِ اللهِ، فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» أخرجه مسلم، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الأسوة الحسنة الذي يجب على الأزواج أن يقتدوا بسيرته الكريمة العطرة في معاملة زوجاتهم، كما قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21]. ولفتت إلى أنه جاء في «ميثاق الأسرة في الإسلام» الذي أصدرته اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل وأعدته لجنة من كبار العلماء في العالم الإسلامي منهم مفتي الديار المصرية: «لا يجوز -مهما بلغت درجة الخلاف بين الزوجين- اللجوء إلى استعمال العنف تجاوزًا للضوابط الشرعية المقررة، ومن يخالف هذا المنع يكون مسؤولا مدنيًّا وجنائيًّا».
في المسلسلات التركية
عبير العمودي
الأربعاء, 14 حزيران (يونيو) 2017 - 12:53
ماذا تفعل الزوجة اذا ضربها زوجها ؟ سؤال يجب أن تطرحه الزوجة في حال ضربها زوجها لأول مرة ، ويجب عليها معرفة كيف تتصرف بعد معرفة أسباب ضربه لها ، وبناء على تصرف الطرفين على الزوجة أن تتخذ القرار السليم ، إما استكمال حياتها بطريقة صحيحة ومحترمة مع زوجها ، أو أن يكون الانفصال هو الحل المثالي للحفاظ على كرامتها و حياتها. أسباب ضرب الرجل لزوجته
تختلف ردة الفعل من موقف إلى آخر ومن سيدة إلى أخرى ، لكن الأساس هو وجوب احترام المرأة وعدم ضربها وهذا مايجب على الزوجة والزوج فهمه وتطبيقه ، لكن هناك بعض الأسباب التي تدفع الرجل اللجوء إلى الضرب وبناء عليه يجب على الزوجة التصرف بعد ذلك. للأسف هناك مفاهيم خاطئة غرست في نفوس بعض الرجال منها أن القوة والعنف هي من سيمات الرجولة ومن صفات الرجل الحقيقي لذا يلجأ بعض الرجال للضرب ، و من الأسباب التي تدفع الرجل إلى الضرب إحساسه بأنه أقل من زوجته سواء بالعلم أو المال أو أي أمر آخر ويدفعه هذا الإحساس بالنقص لمحاولات إثبات نفسه فلا يجد سوى القوة الجسدية ليثبت لها أنه أقوى منها ، و ربما نشأ هذا الزوج في أسرة كان والده يمارس فيها نفس السلوك العنيف مع والدته.
حكم الزواج وأهميته
عرّف ابن عثيمين -رحمه الله- الزواج بأنه "عقد بين رجل وامرأة يقصد به استِمتاع كلٍّ منهما بالآخَر، وتكوين أسرةٍ صالحةٍ ومجتمعٍ سليمٍ"، وقد اهتمت الشريعة الإسلامية اهتماماً جلياً بهذا العقد، يقول الله -تعالى- في القرآن الكريم: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) ، [١] وقد قسّم العلماء حكم الزواج إلى عدّة أقسامٍ، بحيث يختلف حكمه من شخص لآخرٍ بحسب عدة اعتباراتٍ منها؛ القدرة المالية للشخص، والقدرة الجسمية، وتحمّل المسؤووليات. [٢]
يكون الزواج واجباً على الرجل إذا خشي على نفسه من الوقوع في الحرام، فيجب عليه إحصان وإعفاف نفسه بالزواج؛ حتى لا يقع في المحظور، ويكون مستحباً إذا كانت لدى الشخص شهوةً مع كونه لا يخشى من الوقوع في الحرام؛ لِما ينبني على ذلك الكثير من المصالح والثمار الطيبة، وفي حال عدم وجود الشهوة فالزواج يكون مباحاً، كزواج الرجل الكبير، لكن قد يصبح مكروهاً هنا، لأنه لا يحقق غرضاً من أغراض الزواج؛ وهو إعفاف الزوجة ، وينتقل من الكراهة إلى الإباحة إذا وافقت الزوجة ورضيت بذلك.
- جدول دوري الاسباني
- رسم صوره الملك سلمان للتلوين
- عودة الطلاب 1439
- اشتراطات البلدية لفتح مطعم