ومن جهتها، اتهمت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وفقاً لبيان تم تداوله، الحرس الثوري الإيراني باغتيال كريميان وزميله. وذكر بيان صادر عن أمانة المجلس، أن «المقاومة الإيرانية تدين بقوة عملية الاغتيال النكراء التي استهدفت سعيد كريميان مدير قناة «جم تي في» وزميله في إسطنبول حيث ارتكبته قوات الحرس تزامناً مع «يوم الحرس» وتطالب المقاومة بمتابعة ومعاقبة قانونية لمن يقف خلف هذه الجريمة من آمرين ومنفذين وتسمية قوات الحرس في قوائم الإرهاب». ولفت البيان إلى أن «قوات الحرس ومخابرات الملالي ومن خلال بث مسلسل الأكاذيب وفبركة صورة وفيديو زعمت أن سعيد كريميان كان يتعاون مع مجاهدين خلق في أعمال تلفزيونية، وانه قد ترعرع منذ الطفولة في معسكر أشرف ووالده من شهداء عملية الضياء الخالد الذي قد نقل جميع أعضاء أسرته سراً الى أشرف». وأكد بيان المقاومة الإيرانية أن «لا صحة إطلاقًا لهذه المزاعم وأنها كذب محض وتم تفنيدها من قبل سعيد كريميان نفسه في 29 نوفمبر 2012». وأضاف البيان: «عملية مونتاج صورة كريميان بجوار مريم رجوي في مجلس الشيوخ البلجيكي في مؤتمر 27 مارس 2013 واستبدال صورته بصورة جيرار دبيرة، هي خديعة أخرى من قوات حرس الملالي».
تحميل كتاب محمد
لسانيات النص محمد
تحميل اغانى محمد
- محمد توشكا
- أكبر مع ماكدونالدز
- استماع اغاني محمد منير
- محمد ناصر العزاوي
محمد توشكا بنيجى
محمد الشلاحي والمعارض الإيراني سعيد كريميان
محمد الشلاحي يسقط في إسطنبول برصاص الغدر
أصابع الاتهام تتوجه نحو إيران التي كانت تستهدف المعارض سعيد كريميان
+ تكبير الخط - تصغير الخط
• شقيق المغدور لـ «الراي»: محمد تاجر عقارات ولا أسباب سياسية وراء الحادث - علاقة أخي مع المعارض الإيراني لا تتعدى العمل والترويج لعقارات للبيع في تركيا • نواب يطالبون «الخارجية» بإيضاح الملابسات ومعاقبة الجناة
فجعت الكويت صباح أمس بخبر اغتيال رجل الأعمال محمد متعب الشلاحي في تركيا إثر عملية غدر كانت تستهدف المعارض الإيراني سعيد كريميان مالك مجموعة «جنرال إنترتينمينت آند ميديا» المعروفة باسم (جيم)، حيث لقي الأخير مصرعه على الفور بـ27 رصاصة فيما توفي الشلاحي في وقت لاحق متأثراً بـ3 رصاصات اخترقت جسده. وقال فايز الشلاحي شقيق المغدور لـ «الراي» إن شقيقه «من تجار العقار في عدد من الدول بينها تركيا التي وصلها قبل أسبوع قادماً من دبي، وفي نيته بيع مجموعة من العقارات التي يملكها هناك». وأوضح ان «اجتماعاً جمع شقيقه المغدور مع رجل الإعلام سعيد كريميان في مكتب الأخير مساء أول من أمس للاتفاق على بث إعلانات لبيع العقار المملوك لشقيقي وذلك في مكتب المعارض في اسطنبول»، لافتا الى انه «بعد انتهاء الاجتماع غادر أخي واصطحبه كريميان في سيارته لأحد المطاعم للعشاء بناء على دعوة مضيفه، لكن يد الغدر كانت في انتظارهما في الشارع».
محمد الجنيد
آخر تحديث: الاثنين 4 شعبان 1438 هـ - 01 مايو 2017 KSA 00:50 - GMT 21:50 تارخ النشر: الأحد 3 شعبان 1438 هـ - 30 أبريل 2017 KSA 23:00 - GMT 20:00
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading your web browser
أقدم مسلحون ملثمون في وقت متأخر، السبت، على قتل مدير مجموعة "جم" الإعلامية الناطقة بالفارسية، الإيراني المعارض سعيد كريميان، ورجل أعمال كويتي يدعى "محمد متعب الشلاحي". وقال قنصل عام الكويت لدى اسطنبول محمد المحمد، إن القنصلية تتابع عن كثب مع الجهات التركية المعنية ظروف الحادث وملابساته، كما تتابع مجريات التحقيق وتعمل على إنهاء إجراءات نقل الجثمان إلى البلاد بأقرب وقت ممكن. كما أكدت مصادر دبلوماسية كويتية، لصحيفة "الراي" الكويتية، أن "المواطن الذي قُتل في اسطنبول كان متوجهاً برفقة رجل أعمال إيراني معروف في تركيا إلى أحد المطاعم لتناول العشاء، حين تعرضا لإطلاق نار من قبل مجهولين، ما أدى إلى مقتلهما". وأبلغت المصادر أن "المواطن الكويتي أُصيب بثلاث طلقات نارية، وقد فارق الحياة أثناء نقله إلى المستشفى". في حين وصف النائب الكويتي وليد الطبطبائي عملية "اغتيال محمد متعب الشلاحي"، في اسطنبول، بأنها "جريمة سياسية".
وكانت وكالة دوغان التركية أشارت في وقت مبكر الأحد إلى أن القتيلين إيرانيان، وهما شريكان في العمل. محمد متعب الشلاحي
سعيد كريميان
وتوفي كريميان على الفور متأثراً بجراحه، بعد أن وجهت له أكثر من عشرين طلقة نارية. في حين توفي الكويتي أثناء نقله إلى المستشفى. ولاذ المهاجمون بالفرار. وفي وقت لاحق الأحد اتهم المعارض الإيراني أمير عباس فخر آور وهو صديق مقرب من الضحية سعيد كريميان، الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالوقوف وراء مقتل مدير مجموعة "جم"، وقال: "إذا استمرت #إيران في اغتيال معارضيها في الخارج كما حدث لسعيد كريميان، ستواجه ردوداً عالمية".