3
وقال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في شرح حديث أبي هريرة السابق في الفتح: "قال ابن
بَطَّال: مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر، قال: وكان ذلك لصعوبة
الحمل، ثم الوضع، ثم الرضاع، فهذه تنفرد بها الأم، وتشقى بها، ثم تشارك الأب في
التربية، وقد وقعت الإشارة إلى ذلك في قوله تعالى: { وَوَصَّيْنَا
فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} (14)
سورة لقمان،
فسوَّى بينهما في الوصية، وخص الأم بالأمور الثلاثة. قال القرطبي: المراد أن الأم تستحق على الولد الحظ الأوفر من البر، وتقدم في ذلك
على حق الأب عند المزاحمة؛ وقال عياض: وذهب الجمهور إلى أن الأم تفضل في البر على
الأب، وقيل: يكون برهما سواء، ونقله بعضهم عن مالك، والصواب الأول، قلت: إلى الثاني
ذهب بعض الشافعية، لكن نقل الحارث المحاسبي الإجماع على تفضيل الأم في البر وفيه
نظر، والمنقول عن مالك ليس صريحاً في ذلك، فقد ذكره ابن بطال، فقال: سُئل مالك:
طلبني أبي، فمنعتني أمي؛ قال: أطع أباك ولا تعصٍ أمك. قال ابن بطال: هذا يدل على أنه يرى برهما سواء، كذا قال، وليست الدلالة على ذلك
واضحة، قال: وسئل الليث يعني عن هذه المسألة بعينها، فقال: أطع أمك فإن لها ثلثي
البر؛ وهذا يشير إلى الطريق التي لم يتكرر ذكر الأم فيه إلا مرتين، وقد وقع كذلك في
رواية محمد بن فضيل بن عمارة بن القعقاع عند مسلم في الباب، ووقع كذلك في حديث
المقدام بن معدي كرب فيما أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"، وابن ماجة، وصححه
الحاكم، ولفظه: ( إن الله يوصيكم بأمهاتكم، ثم يوصيكم
بأمهاتكم، ثم يوصيكم بأمهاتكم، ثم يوصيكم بالأقرب فالأقرب)، 4
كذا وقع في حديث بَهْز بن حكيم.
أحق الناس بحسن الصحبة
- من احق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله
- صندوق الحاسب من الأمم المتحدة
- مصانع اعادة التدوير في الرياض
- اذاعة عن الامن والسلامة المدرسية - موسوعة
- نموذج شهادة حسن سيرة وسلوك لموظف
- حديث من أحق الناس بحسن صحابتي للاطفال
- من أحق الناس بحسن صحابتي؟ | جريدة الأنباء | Kuwait
- مستشفى البكيرية العام
- أبشر – الخدمات الالكترونية
- تصميم فيلا دور وشقتين | مستقل
- منتخب اليمن للناشئين 2019
- أسهل طريقة لتحميل و تشغيل لعبة pokemon go على الحاسوب - استمتع بلعبة بوكيمون جو دون ان تغادر غرفتك
شرح حديث صحابتي
حديث "أمك ثم أمك ثم أمك.."هل يوجب إكرام أمي أكثر من أبي؟ | دنيا الوطن
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "الحديث الشريف الذى يقول [أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك] هل هذا أمر من الله أن أكرم أمي أكثر من أبى؟"، أجاب عنه الدكتور عمرو الورداني - أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية - من خلال البث المباشر للدار اليوم عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك قائلاً:
هذا الحديث هو حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ -يعني: صحبتي، قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك".. أخرجه البخارى. وأوضح الورداني قالاً: المقصود بحسن الصحبة: حسن المعاشرة، والملاطفة، والإحسان والبر، هذا الحديث يتكلم عن مقدار الحب ومقدار الاعتراف بالجميل وامتنان الإبناء للوالدين "الأب والأم" على حد سواء لانهما أصحاب فضل وجميل فى وجودك فى هذه الحياة، ولا يعنى الحديث أنك تطيع أمك ثلاث مرات على أبك. وتابع أمين الفتوى: جاء فى الأثر موقف بين رجل يسال الإمام مالك وكأن هذا الموقف يفسر الحديث الذى نحن بصدده، فقد ورد عن الإمام مالك - رضى الله عنه - أنا رجُلً جاء إليه يسأله قال: إن أبى فى السودان "ويقصد السودان فى هذه الفترة ليست البلد ولكنها قارة أفريقيا" ويطلب منى أن أتيه وأمى تمنعنى فماذا أفعل؟، فقال له الإمام مالك: أطع أباك ولا تعصى أمك.
- ملفات اليستريتور مفتوحة
- موقع محل دكتور مجنون في جدة