المرحلة الثالثة في صناعة التميز المؤسسي
فهي مرحلة تحديد أولويات التطوير المؤسسي، وتأتي هذه المرحلة بعد مرحلة التقييم الذاتي، والتي تم فيها معرفة جوانب القوة في الأداء المؤسسي، والجوانب التي تحتاج إلى تطوير وتحسين، وفي هذه المرحلة يتم تحديد فجوات الأداء الأشد تأثيرا سلبيا في إنتاجية المؤسسة وتحقيق أهدافها وفق رؤيتها ورسالتها، ومناقشة أسباب تلك الفجوات، واتخاذ القرارات المناسبة بأولويات التطوير؛ أي تحديد نقطة البداية في التطوير والتحسين، وتحديد الخطوات التالية لها وفقا للأهمية والاحتياج والمصلحة العامة. أما المرحلة الرابعة في صناعة التميز المؤسسي
فهي مرحلة تصميم وإعداد الخطة الإجرائية لتطوير الأداء المؤسسي، وهنا يتم تشكيل فريق العمل القادر على بناء مثل تلك الخطط، وتحديد الجدول الزمني اللازم لإدارة هذه الخطة وتنفيذها، وتحديد الأهداف العامة للتطوير المدرسي، ومستويات الأداء المتوقع بلوغه بنهاية تحقيق وتنفيذ الخطة على أرض الواقع، وكذلك تحديد إستراتيجيات العمل وتوزيع الأدوار والمسؤوليات وتحديد مؤشرات النجاح في تحقيق أهداف الخطة والوقت اللازم للتنفيذ والمتابعة. أما المرحلة الخامسة في صناعة التميز المؤسسي
فهي مرحلة متابعة وتقويم الأداء المرتبط بتنفيذ الخطة الإجرائية لتطوير الأداء المؤسسي، وهنا يتم تشكيل فريق متابعة وتقييم الأداء، وتوعيته بأساليب متابعة وتقييم الأداءات وفقا للأنشطة الموجودة بالخطة، وكذلك الاتفاق على آليات وأدوات المتابعة اللازمة، والاتفاق حول نوعية الأداءات والشواهد والأدلة المطلوب متابعتها والتأكد من توافرها على أرض الواقع وكيفية تحليلها وتقييمها لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها وذلك لضمان استمرارية تطوير الأداء بهدف الوصول لأعلى مستوى ممكن من مؤشرات معايير ضمان الجودة في الأداء المؤسسي.
فئة التميز المؤسسي - البوابة الرسمية لحكومة الإمارات العربية المتحدة
ركز مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وفريق الإدارة التنفيذية فيها منذ أن تأسست على تحقيق أعلى مستويات التميز المؤسسي. ولهذا، وضعت المؤسسة برنامج التميز المؤسسي الخاص بها والذي يضمن تطبيق أعلى معايير التميز في كل إدارات المؤسسة وأقسامها. وفي عام 2015، فازت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بجائزة الجهة المتميزة على مستوى حكومة أبوظبي في الدورة الرابعة لجائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميّز 2015، وهي الجائزة الأرفع على مستوى إمارة أبوظبي. ويركز برنامج التميز المؤسسي لدينا على ما يلي:
تكوين بيئة تتسم بالشفافية والودية بين الموظفين في المؤسسة
ضمان تحديث السياسات والإجراءات والعمليات بالمؤسسة والالتزام بتطبيقها بما يضمن التطور الإيجابي والنجاح
إعداد الإجراءات وتوفير الأدوات التي تُساهم في تلبية معايير الصناعة
إجراء عمليات مقارنة معيارية دوريًا لتحديد الحاجات وعمل أي تحسينات
تشارك الدروس المستفادة لتعزيز قدرة المؤسسة على تنفيذ برنامج نووي سلمي آمن واقتصادي ومستدام وملتزم بالشفافية والمصداقية
تسهيل التواصل الداخلي في المؤسسة والتواصل الخارجي مع الجهات الأخرى لتعزيز التعاون والعلاقات الرسمية الوثيقة بما يخدم المصلحة العامة
إن برنامج التميز المؤسسي إلى جانب دليل المبادئ الأخلاقية وآداب المهنة وبرنامج ضمان الجودة وبرنامج تقارير الموظفين، يضمنون إمداد مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بنموذج مستدام وقوي وسليم للأعمال بما يضمن نموها وتطورها.
جائزة الرئيس الأعلى للتميز المؤسسي
ثانياً: ما الفرق بين الجودة والتميز؟
زي ما معظم الناس وخصوصاً العاملين في مجالات متعلقة بنظم الإدارة والجودة عارفين ان للجودة تعريفات عديدة سليمة ولكن خلبنا نعرض أكثرها وضوحاً واللي تم ذكره في أكتر من مرجع وهو أن الجودة هي استيفاء مجموعة من المتطلبات المحددة Fulfillment of requirements وكلمة متطلبات هنا غالباً ما تكون لها علاقة بواحدة من ثلاث أنواع أو بيهم جميهاً وهم: المتطلبات القانونية او متطلبات العملاء أو متطلبات مواصفات قياسية دولية ومن هنا ممكن نبدأ نشوف الفرق بينها وبين التميز لأن بشكل أو بآخر الجودة متطلباتها محددة وغالباً ما تمثل الحد الأدنى المقبول وفقاً للطرف المحدد لتلك المتطلبات أما التميز فهو القدرة على تخطي المطلوب أو حتى التفرد والتفوق في تقديم المنتج أو الخدمة او تنفيذ العمليات بطرق مبتكرة ولو حبينا نعرض مثال يوضح الفرق ده نقدر نشبه الفرق بشركتين لبيع الهواتف المحمولة وكل منهما تراعي جميع اشتراطات السلامة في تصنيع الهواتف وتقدم خدمة ما بعد البيع للعملاء من خلال مراكز معتمدة ولكن إحدى الشركتين بمجرد شراء هواتفها وتسجيل البريد الإلكتروني للمستخدم يتم التواصل معه لترتيب موعد لتعريفه أكتر على كيفية استخدام الهاتف وتحقيق الاستفادة المثلي من امكاناته سواء بشكل شخصي او من خلال مكالمة فيديو او حتى من خلال ارسال فيديو مسجل للعميل وهو ما يتخطى توقع العميل ويزيد من سعادته وده اللي هتوضحه أكتر النقطة القادمة.
المنظمة العربية للتنمية الإدارية
التطوير المؤسسي
نبذة عن المديرية
تم انشاء المديرية في شهر تموز عام 2006 بمسمى المعرفة وتطوير الاداء المؤسسي كنتيجة لاندماج مديريتي التخطيط و ادارة المعرفة ثم في عام 2014 تم تعديل مسمى المديرية ليصبح التطوير المؤسسي ، وذلك ايماناً من الوزارة بضرورة مأسسة العمل واستمراراً بالتحديث والتطور بشكل مستمر بما ينعكس ايجاباً في عملية الاصلاح الاداري من حيث تحديد المشاكل والصعوبات في العمل ومحاولة ازالة التعارض والتضارب في اعمال المديريات المختلفة من خلال آليات عمل واضحة. وقد شاركت الوزارة في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الاداء الحكومي والشفافية وحصلت على المرتبة الاولى في الدورة الثانية لفئة الوزارات المشاركة وحصلت على الجائزة الذهبية لفئة الوزارات المشاركة لأكثر من مرة في الدورة الثالثة وتشتمل المديرية على الاقسام التالية:
قسم التخطيط والتقييم. قسم تحسين الخدمات الحكومية. قسم ادارة المعرفة. قسم التميز وادارة الجودة. مهام المديرية
ديم الاستشارات والتوصيات للادارة العليا والمديريات للمساهمة في تطوير الأداء المؤسسي وترسيخ مبادئ الحاكمية. التنسيق مع المديريات لاعداد وتطوير الخطة الاستراتيجية والخطط التنفيذية للوزارة بما يتلاءم مع الأهداف والأولويات.
مفهوم ومراحل التميز المؤسسي
مفهوم ومراحل التميز المؤسسي حيث أصبح تحقيق المؤسسات لأعلى مستوى ممكن من الجودة والإتقان والتميز؛ أمرا ومطلبا ملحا وضروريا للغاية، ولا يمكن تغافله أو عدم الاهتمام به، ولا سيما أننا أصبحنا نعيش في عصر سريع التطور والتغيير، عصر الثورة المعرفية الهائلة والتقدم التكنولوجي والتقني الرهيب، عصر لا يعترف إلا بالمتميزين الأكفاء سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات، ولا سيما في ظل التنافسية الدولية في تحقيق الريادة والصدارة في التميز والجودة في ميادين الحياة والعمل المختلفة، ولا سيما وقد تغيرت متطلبات سوق العمل بصورة كبيرة، حيث أصبح سوق العمل لا يقبل إلا بالخريج المتميز الكفء الذي يمتلك من القدرات والمعارف والخبرات الكثير والكثير. وهذا كله يستوجب علينا جميعا إيجاد سبل التكيف والمسايرة مع متغيرات هذا العصر ومتطلباته والتعامل معها بصورة مستدامة، وعلى رأسها تحقيق التميز والجودة في الأداء سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات؛ فميدان العمل العالمي والذي أصبح لا تفصله حدود المكان أو غيرها أصبح لا يقبل سوى المتميزين الأكفاء المؤهلين الذين يمتلكون العديد من المهارات التخصصية والنوعية في العديد من المجالات، ولذلك فقد أصبح من الواجب والضروري على المؤسسات المختلفة أن تتجه وبقوة نحو صناعة التميز وأن توجه وتسخر كل إمكاناتها البشرية والمادية في سبيل تحقيق الجودة الشاملة في الأداء المؤسسي.
ثالثاً: "معايير" التميز و"مواصفات" الجودة
دائماً ما ترتبط كلمة الجودة بالمواصفات ويرتبط التميز بالمعايير، يا ترى ليه وايه الفرق بينهم؟
المواصفة دائماً ما تكون محددة وتحتوى على متطلبات صريحة يجب استيفائها يعنى على سبيل المثال البسيط جداً، الروشتة او الوصفة الطبية والتي يقوم الطبيب بكتابتها بعد توقيع الكشف على المريض هنلاقي فيها سرد لأصناف الأدوية ولكل دواء الجرعة المحددة والوقت المناسب لكل جرعة بهدف المساعدة على الشفاء من المرض الذي تم تشخيصه أو لو أخدنا مثل تاني زي المواصفة القياسية الخاصة بتحديد محتويات بطاقة البيانات للمنتجات الغذائية label information هنلاقيها بتضع حد أدنى من المعلومات الواجب ذكرها على بطاقة تعريف المنتج ومثل آخر وهو المواصفة القياسية الدولية ISO9001 واللي بتحدد مجموعة المتطلبات الواجب توافرها كحد أدنى في أي مؤسسة ترغب في الاعتراف بتوافق نظامها الإداري مع اشتراطات الحصول على شهادة الموائمة مع تلك المواصفة الدولية مثل وجود نظام محدد لتصميم وتطوير المنتجات والخدمات على سبيل المثال. في التميز الوضع مختلف قليلاً نظراً لاختلاف المفهوم والذي يستدعي عدم وجود "متطلبات وصفية محددة" والتي يجب تطبيقها بعينها لأن ده هيجعل منها قيد لمجهودات المؤسسات التي ترغب في تقديم شكل متفرد عن مثيلاتها لذلك أغلب نماذج التميز تحتوى على مجموعة من المعايير "الغير إلزامية" والتي يمكن استخدامها كإطار عام لتنسيق جهود تلك المؤسسات من أجل تحقيق أغراضها بالشكل الأمثل من وجهة نظرها وبما يحقق ويتخطى حدود رضا متعامليها لحدود السعادة في أحيان كثيرة.
- فئة التميز المؤسسي - البوابة الرسمية لحكومة الإمارات العربية المتحدة
- استشارة طبية مجانية
- شركة برمجة
- الثقة بالنفس وتطوير الذات
- امانه محافظه جده استعلام عن معامله كروكي تنظيمي
- جائزة التميز المؤسسي
- وظائف ديوان الخدمه المدنيه
- التميز المؤسسي
- فتح حساب في البريد الالكتروني
- طريقة التقديم على المساعدة المقطوعة عن طريق النت
- القيادة العامة لشرطة عجمان